من أجل تلقين التلميذ تقنيات السينوغرافيا وطرائق التمثيل ومقوماته الفنية والجمالية... نظمت مصلحة الأنشطة التربوية بنيابة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بالناظور، دورةً تكوينيةً في المسرح المدرسي، لفائدة تلاميذ ثانوية ابن سينا التأهيلية بأزغنغان، ثانوية محمد الفاسي الإعدادية بأزغنغان إعدادية بني سيدال. وذلك صباح يوم الجمعة 11 مارس 2011 م، بالقاعة 25 التابعة لثانوية ابن سينا.
انطلق هذا اللقاء بإلقاء كلمات على التوالي للأسلاتذة فخرالدين العمراني، محمد شبال ومحمد العمالي، استعرضوا فيها دوافع وأهداف تنظيم هذا اللقاء التكويني، حيث أجملوها عموماً في الاستفادة من مستجدات مجال المسرح المدرسي، على اعتبار أن تفعيل المسرح المدرسي داخل المؤسسة التعليمية وأجرأته معرفياً وتربوياً وإبداعياً لن يتم إلا عبر مدخل أساس هو التكوين. وقد أجمع الأساتذة المؤطرون على أهمية المسرح المدرسي في الحياة المدرسية بشكل عام، وما يمثله من امتدادات تنطوي على المتعلم في حياته المجتمعية أيضاً، على اعتبار أن المسرح المدرسي هو مسرح تربوي تعليمي/ تعلمي بالأساس، يحقق شرط التعلم والتربية والمعرفة عبر مدخل فني إبداعي تربوي، ينسجم مع روح المبادرة والتعاون والتشارك، مما يكسب شخصية المتعلم توازناً نفسياً ووجدانياً ومهاراتياً، ويساعدها على تمثل قيم المواطنة وثقافة السلم والتسامح والانفتاح على كل ما هو إيجابي وفاعل في ثقافتنا الوطنية والثقافات الإنسانية بشكل عام.
وقد تميزت هذا الدورة التكوينية بتنظيم ورشتين وهما :
-الورشة الأولى حول تقنيات السينوغرافيا من تأطير الأستاذين محمد العمالي ومحمد شبال
-الورشة الثانية حول تكوين الممثل وهندسة الخشبة من تأطير الأستاذ فخر الدين العمراني
segangan.net
انطلق هذا اللقاء بإلقاء كلمات على التوالي للأسلاتذة فخرالدين العمراني، محمد شبال ومحمد العمالي، استعرضوا فيها دوافع وأهداف تنظيم هذا اللقاء التكويني، حيث أجملوها عموماً في الاستفادة من مستجدات مجال المسرح المدرسي، على اعتبار أن تفعيل المسرح المدرسي داخل المؤسسة التعليمية وأجرأته معرفياً وتربوياً وإبداعياً لن يتم إلا عبر مدخل أساس هو التكوين. وقد أجمع الأساتذة المؤطرون على أهمية المسرح المدرسي في الحياة المدرسية بشكل عام، وما يمثله من امتدادات تنطوي على المتعلم في حياته المجتمعية أيضاً، على اعتبار أن المسرح المدرسي هو مسرح تربوي تعليمي/ تعلمي بالأساس، يحقق شرط التعلم والتربية والمعرفة عبر مدخل فني إبداعي تربوي، ينسجم مع روح المبادرة والتعاون والتشارك، مما يكسب شخصية المتعلم توازناً نفسياً ووجدانياً ومهاراتياً، ويساعدها على تمثل قيم المواطنة وثقافة السلم والتسامح والانفتاح على كل ما هو إيجابي وفاعل في ثقافتنا الوطنية والثقافات الإنسانية بشكل عام.
وقد تميزت هذا الدورة التكوينية بتنظيم ورشتين وهما :
-الورشة الأولى حول تقنيات السينوغرافيا من تأطير الأستاذين محمد العمالي ومحمد شبال
-الورشة الثانية حول تكوين الممثل وهندسة الخشبة من تأطير الأستاذ فخر الدين العمراني
segangan.net