البيئة
هي كل ما يحيطنا من هواء ,ماء, تربة, مناخ, و التي تؤثر بشكل مباشر على الكائنات الحية الموجودة فيها .
منها من تتأقلم مع البيئة الباردة القطبية و منها من تتأقلم مع البيئة الحارة الصحراوية و كل هذه العناصر تشكل منظومة كاملة لها توازن طبيعي بين عناصرها لتعطينا بيئة بخصوصياتها تختلف بعضها عن بعض.
و في كل الحالات أنعم الله على الإنسان قدرة و معرفة التعامل مع مختلف البيئات فسكن الإنسان القطب و تعايش معه و سكن الصحراء و تعايش معها,و يمكن له التنقل بكل سهولة ليجعل من نفسه الكائن الوحيد الذي خلقه الله في الأرض له تلك القدرة, قدرة لجعل البيئة وسيلة له للعيش و تطوره الذي يلجأ إليه دائما .و هنا بدأ في إيجاد طرق جديدة و استعمال وسائل من البيئة ليخترق ميدان الإختراعات و يبدأ الثورة الصناعية.
هذه الثورة التي كانت نقلة هامة في الحضارة الإنسانية و لكنها مع الأسف أدخلت عوامل جديدة أثرت في النظام البيئي و الوسائل التي يحتاجها تستهلك طاقة معينة لتحويل مادة و إنتاج دخان الذي ينتج من إحتراق المواد حامل ملوثات للجو و مواد أخرى قد تكون نفايات صلبة تلقى بها في الهوى الطلق من غير ما تكون مادة قابلة للتحلل أو في البحار و الأنهار...
تبين أن حوالي 3 مليون شخص يموت سنويا من تأثير تلك الملوثات سوى كانت الصلبة أما السائلة أما الغازية ..
علما أن التكنلوجية التي تسهل على الإنسان حياته و تأهله لتقدم و الخوض مجالات اخرى لها تاثيرسلبي في البيئة و ينتج منه التلوث البيئي.
ما هو التلوث البيئي :
هو كل تغير كمي أو كيفي في مكونات البيئة الحية أو غير الحية لا تقدرالبيئة على استيعابه دون أن يختل توازنها.
"و التلوث هو مجموعة من العمليات تجري في المركب الجغرافي بحيث تؤدي إلى تغيير في كمية التركيز الاعتيادي للمواد في ذلك المركب "(ريابتشيكوف1979)
أما معجم (اللاندشافت) ص73 فكتب عن التلوث ما يلي :
1) زيادة في تركيز نوع أو أنواع من المادة أو الطاقة اكبر من الحد الطبيعي المسموح به وهذه الزيادة قد تكون بسبب العوامل الطبيعية و البشرية .
2)إدخال مواد غريبة ذات اصل تكنولوجي إلى مكونات النظام البيئي الطبيعي .
فمن الضروري أن نكون على علم بما أورثنا للبيئة جراء هذا التقدم فمثلا نلاحظ قد زادت مساحة الأراضي التي جردت من الغابات و زادت أعداد الحيوانات و النباتات التي تنقرض كل عام كما زادت نسبة الأنهار و البحيرات التي فقدت كل ما فيها من كائنات حية وتحولت إلى مستنقعات.
و من أهم المشاكل التي تداول الكلام عنها هي طبقة الأوزون و النقص الملحوظ فيها و هذه الطبقة تعتبرالدرع الواقي للحياةالذي تحمي الكائنات الحية التي تعيش على سطح الأرض من عوائل الأشعة المدمرة الصادرة من الشمس, فنقص الأوزون يؤدي إلى وصول هذه الأشعة إلى سطح الأرض مما يسبب تغيرات في العوامل الوراثية لبعض الكائنات الدقيقة و يؤثر كذلك في عمليات التخليق الضوئي وفي سلسلة الغذاء إلى غير ذلك من أنواع الدمار البيولوجي .
لا اريد أن أخوض بدقة عن كل المشاكل فإنها عديدة فقط أذكر منها ايضا : التصحر , الأمطار الحمضية, قلة المياه الصالحة للشرب ......
و تأثيرات هذه لا تهدم البيئة فقط و لكن تهدم سلامة صحة الإنسان ,فتلوث الهواء بأكاسيد الكربون والرصاص يؤثر على عمليات التنفس الحيوية، وبالتالي يمتد تأثيره على التركيب الفسيولوجي والنفسي لما للتنفس من أهمية في شتّى أنشطة الإنسان،.
وتلوّث التربة يزداد بملوثات الأسمدة الكيماوية والتي تدخل مع المنتجات النباتية والزراعية، إضافة إلى ما تحويه التربة من ترسبات ضارة التي تأثر في الغذاء الصحي للإنسان
طبعا لا نستطيع ايقاف عجلة التقدم و لا نستطيع الرجوع إلى الوراء و لكن يجب أن يكون وعي تام ليس لمجتمع معين و لكن للبشرية بأكمالها...
في مستوى الفردي و العام و في مستوى المنظمات العالمية و جميع الحكومات..
نقاش:
1- كيف يا ترى نستطيع أن نحافظ على هذه الأمانة و نساهم في انقاض الأرض لتكون لنا مهدا سليما للعيش فيها ؟
2- ما هي الحلول التي ممكن أن تكون ايجابية و فعالة تراها مناسبة لإتباعها ؟
أتمنى أن أقرأ بين أعضاء منتدانا الطيب افكار تنير لنا طريق السلامة لبيئة صحية
و أن شاء الله أضع ما اراه مع مشاركتكم القيمة.
و الحمد الله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين.
هي كل ما يحيطنا من هواء ,ماء, تربة, مناخ, و التي تؤثر بشكل مباشر على الكائنات الحية الموجودة فيها .
منها من تتأقلم مع البيئة الباردة القطبية و منها من تتأقلم مع البيئة الحارة الصحراوية و كل هذه العناصر تشكل منظومة كاملة لها توازن طبيعي بين عناصرها لتعطينا بيئة بخصوصياتها تختلف بعضها عن بعض.
و في كل الحالات أنعم الله على الإنسان قدرة و معرفة التعامل مع مختلف البيئات فسكن الإنسان القطب و تعايش معه و سكن الصحراء و تعايش معها,و يمكن له التنقل بكل سهولة ليجعل من نفسه الكائن الوحيد الذي خلقه الله في الأرض له تلك القدرة, قدرة لجعل البيئة وسيلة له للعيش و تطوره الذي يلجأ إليه دائما .و هنا بدأ في إيجاد طرق جديدة و استعمال وسائل من البيئة ليخترق ميدان الإختراعات و يبدأ الثورة الصناعية.
هذه الثورة التي كانت نقلة هامة في الحضارة الإنسانية و لكنها مع الأسف أدخلت عوامل جديدة أثرت في النظام البيئي و الوسائل التي يحتاجها تستهلك طاقة معينة لتحويل مادة و إنتاج دخان الذي ينتج من إحتراق المواد حامل ملوثات للجو و مواد أخرى قد تكون نفايات صلبة تلقى بها في الهوى الطلق من غير ما تكون مادة قابلة للتحلل أو في البحار و الأنهار...
تبين أن حوالي 3 مليون شخص يموت سنويا من تأثير تلك الملوثات سوى كانت الصلبة أما السائلة أما الغازية ..
علما أن التكنلوجية التي تسهل على الإنسان حياته و تأهله لتقدم و الخوض مجالات اخرى لها تاثيرسلبي في البيئة و ينتج منه التلوث البيئي.
ما هو التلوث البيئي :
هو كل تغير كمي أو كيفي في مكونات البيئة الحية أو غير الحية لا تقدرالبيئة على استيعابه دون أن يختل توازنها.
"و التلوث هو مجموعة من العمليات تجري في المركب الجغرافي بحيث تؤدي إلى تغيير في كمية التركيز الاعتيادي للمواد في ذلك المركب "(ريابتشيكوف1979)
أما معجم (اللاندشافت) ص73 فكتب عن التلوث ما يلي :
1) زيادة في تركيز نوع أو أنواع من المادة أو الطاقة اكبر من الحد الطبيعي المسموح به وهذه الزيادة قد تكون بسبب العوامل الطبيعية و البشرية .
2)إدخال مواد غريبة ذات اصل تكنولوجي إلى مكونات النظام البيئي الطبيعي .
فمن الضروري أن نكون على علم بما أورثنا للبيئة جراء هذا التقدم فمثلا نلاحظ قد زادت مساحة الأراضي التي جردت من الغابات و زادت أعداد الحيوانات و النباتات التي تنقرض كل عام كما زادت نسبة الأنهار و البحيرات التي فقدت كل ما فيها من كائنات حية وتحولت إلى مستنقعات.
و من أهم المشاكل التي تداول الكلام عنها هي طبقة الأوزون و النقص الملحوظ فيها و هذه الطبقة تعتبرالدرع الواقي للحياةالذي تحمي الكائنات الحية التي تعيش على سطح الأرض من عوائل الأشعة المدمرة الصادرة من الشمس, فنقص الأوزون يؤدي إلى وصول هذه الأشعة إلى سطح الأرض مما يسبب تغيرات في العوامل الوراثية لبعض الكائنات الدقيقة و يؤثر كذلك في عمليات التخليق الضوئي وفي سلسلة الغذاء إلى غير ذلك من أنواع الدمار البيولوجي .
لا اريد أن أخوض بدقة عن كل المشاكل فإنها عديدة فقط أذكر منها ايضا : التصحر , الأمطار الحمضية, قلة المياه الصالحة للشرب ......
و تأثيرات هذه لا تهدم البيئة فقط و لكن تهدم سلامة صحة الإنسان ,فتلوث الهواء بأكاسيد الكربون والرصاص يؤثر على عمليات التنفس الحيوية، وبالتالي يمتد تأثيره على التركيب الفسيولوجي والنفسي لما للتنفس من أهمية في شتّى أنشطة الإنسان،.
وتلوّث التربة يزداد بملوثات الأسمدة الكيماوية والتي تدخل مع المنتجات النباتية والزراعية، إضافة إلى ما تحويه التربة من ترسبات ضارة التي تأثر في الغذاء الصحي للإنسان
طبعا لا نستطيع ايقاف عجلة التقدم و لا نستطيع الرجوع إلى الوراء و لكن يجب أن يكون وعي تام ليس لمجتمع معين و لكن للبشرية بأكمالها...
في مستوى الفردي و العام و في مستوى المنظمات العالمية و جميع الحكومات..
نقاش:
1- كيف يا ترى نستطيع أن نحافظ على هذه الأمانة و نساهم في انقاض الأرض لتكون لنا مهدا سليما للعيش فيها ؟
2- ما هي الحلول التي ممكن أن تكون ايجابية و فعالة تراها مناسبة لإتباعها ؟
أتمنى أن أقرأ بين أعضاء منتدانا الطيب افكار تنير لنا طريق السلامة لبيئة صحية
و أن شاء الله أضع ما اراه مع مشاركتكم القيمة.
و الحمد الله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين.